الاثنين، 11 يونيو 2012

ابوذية من تأليفي_عبدالله العبدان



أريد أمشي وراك بعرض وبطول

شربت الحب منك بطول وبطول
شكثر مزيون بالشكل وبطول
وغيرك يرتجي ياخذ شويــــــه 

الأربعاء، 23 مايو 2012

ماذا وراء الربيع العربي؟_عبدالله العبدان

ماذا وراء الربيع العربي؟!
سؤال يحيرني كثيراً.

بعد متابعتي المكثفة للساحة السياسية في الدول العربية منذ بداية الربيع العربي كما أسموه انتابني شعور غريب . بين الحيرة والألم والفرح  والإستغراب الحيرة في الأوضاع السورية والمصرية والألم في الليبية واليمنية والفرح في التونسية والإستغراب في الخليجية وفي بعض الدول التي لم تقم فيها ثورات مع أنها تحتاج لها أكثر من غيرها!

لكن رأيت الجميع فرحين بكل الثورات التي أسموها ربيعاً عربياً مع إختلاف الأوضاع في كل دولة وإختلاف تنبؤات الإسلاميين عن الليبراليين فمنهم من يريدها سلفية أو إخوانية ويراها صحوة إسلامية ومنهم من يراها انفتاحاً وحرية وطريقاً لدولةٍ مدنية وتفكك القيود الدكتاتورية.
لكن يا أعزائي أنا لا أراها كذلك أبداً لأني بت أستغرب من سرعة بعض الأحداث في بعض الدول وبطئها في دول أخرى!
سيقال عني أني أؤمن بنظرية المؤامرة. قولوا ذلك فما نحن فيه ليس إلا مؤامرة ومصالح غربية إمبريالية دنيئة.
نحن لا نرى إلا الإعلام المسيس والمؤدلج ولم نرى ما يحدث في أرض الواقع ولا نعلم ما حدث بين الساسة العرب والأجانب . لذلك انبهر منا الكثير من الإسلاميين والليبراليين الذين أشك  في نزاهة بعضهم وغباء البعض الآخر.
فلماذا  نرى سكوت المجتمع الدولي عن إيران وسوريا والعراق الذي يقابله تدخل عنيف في ليبيا ومواقف لينة مع حلفائهم العرب كزين العابدين وحسني .
ولماذا نرى الملك حمد آل خليفة في صمت رهيب رغم الأحداث التي تحدث في بلاده؟
ولماذا نرى بعض الدول التي تحتاج إلى ثورات حقيقة تعيش في حالة من الهدوء الغريب؟!
ليس لكل هذه الأسئلة إلا جواب واحد :
نحن أمام تقسيم جديد للأمة العربية ربح فيه من ربح وخسر من خسر ولا تنتظروا الأفضل لا صحوة إسلامية ولا دولة مدنية .
نحن أمام سيطرة أمريكية إسرائيلية فارسية ستعيث في الأرض فساداً إذا ما لحقنا على ما تبقى من أشلاء أمتنا المبعثرة.
إنها سياسة الأقوى الذي يبحث عن مصالحه ولا يفكر في باقي سكان الأرض. ابحثوا عن الحق ولا تنخدعوا بالأمم المتحدة ولا الولايات المتحدة فكلهم وجدوا لتقسيمنا وتقديمنا لقمةً سائغة لإسرائيل لتعيث بنا فساداً.
لآبد لنا أن نستيقظ ونرى ما يحدث على حقيقته ولا ننخدع بإعلامنا الزائف المؤدلج الذي يتبع مصالحه ولا شيئ غير مصالحه.
ولنحلم بغد أفضل مع أن الأوضاع تنبئ بالأسوأ.

الاثنين، 14 مايو 2012

استفتوا عقولكم_عبدالله العبدان

قيل فيما مضى: إذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسام وها أنا أرى الأجسام واهنة كسولة لا تقوى حراكاً والنفوس مهملة ليس لها طموحات عظيمة يسعى إليها الفرد أصبحت همومنا تافهة مابين أجهزة الهواتف ومابين السيارات الفارهة ومتع الحياة الزائلة رغم الأحوال المادية السيئة أصبحت الأقساط تسيطر على حياة الفرد لأن الفقير وصاحب الدخل المحدود-إن وجد-والغني كلهم يريدون أن يعيشوا بنفس المستوى.أصبح الناس ينساقون خلف رغباتهم بلا هوادة رغم الفوارق الإجتماعية والمادية وأصبحوا بلا أهداف واضحة وأصبحت حتى الأهداف والطموح غوغائية يتبع فيها الكثير القليل بلا هدف ويتبعون مقولتهم الشهيرة كل الناس!أليست هناك عقول تفكر ؟!أم أصبح التفكير أيضاً بإجماع الأغلبية؟أصبحت القاعدة الجماهيرية تصطنع عادات وتقاليد تافهة وتلزمك بها وأنت لا تعلم مالسبب؟!والمشكلة أنك لن تستطيع معارضتهم لأنهم فرضوها عليك وأصبحت واجباً إلزامياً يعاقب تاركه ولا يثاب فاعله ولو سألتهم ماسبب ذلك لطأطأ الجميع رؤوسهم ولم يجيبوك لأن ذلك بلا سبب كما قلت.لو أعمل كل شخصٍ منا عقله لأصبحت الحياة أسهل وأكثر راحة وإنسيابية لأن لن يستطيع أحدُ إستغلالنا ومعرفة نقطة ضعفنا وستصبح الخيارات لدينا كثيرة ومتنوعة وليس لزاماً علينا إتباع نمط معين.تضاربت الأفكار في عقلي من كثرة الهموم التي تضايقني من أبناء وطني العربي الكبير ولكن سأختم بكلمتين ولعل بهما فائدة أكثر من كل هذا الكلام....(أستفتوا عقولكم).

السبت، 28 أبريل 2012

نتيجة إختبار شخصيتي


اختبار نفسي: اختبار تحليل نمط الشخصية




نتيجة الإختبار .. اقرأ بتمعن وبتركيز


أنت تشتهر بأنك:
قائد ملهم 
منفتح .. حدسي .. مفكر .. حكم

صفاتك:
تمتلك علاقات واسعة مع الناس... ولك بصمات ساحرة على من حولك.
صاحب قدرات هائلة .. مبدع عبقري وملهم.
تمتلك قدرة عجيبة على تخيل المستقبل .. وقادر على تنفيذ تخيلاتك على أرض الواقع.
سر قوتك يكمن في تفكيرك .. فأنت منطقي عقلاني، ومنظم.
تتقد مواهبك كمدير تنفيذي أو كقائد ميداني.
تستمتع بالتحدي إلى أقصى درجة.
لسان حالك دائماً: كل شيء على ما يرام .. كل شيء تحت سيطرتي.
كل شيء عندك يحتاج إلى إدارة وقيادة إلى أن تستطيع تحقيق الأهداف المرجوة.
صريح جداً .. تقول ما تعتقده بصراحة ولا تقصد بذلك إهانة أي طرف .. لكنك ترى أن هذا هو الحق والعدل.
حاسم صارم وقوي .. لا تؤجل ولا تسوف.
تقود الجميع، والكل يلهث خلفك لسرعتك .. قيادي في أي مكان وفي أي نشاط .. تطور من حولك وتفهمهم.
عبقري في الإدارة .. تفهم دقائق الأمور وتعمل على تنظيمها.
لديك مهارة عجيبة .. في أي عمل يتطلب التفكير والتحليل المنطقي.
سريع الوصول للحلول، وحلولك تمتاز بالمنطقية والترتيب.
الإثارة والتحدي وصنع المستقبل .. هي حياتك.
قدرتك عجيبة على مخاطبة الجماهير.
اهتماماتك متعددة. كما أنك تستطيع إضافة معلومة جديدة لخبرتك كل يوم وبالتالي فأنت دائما في تطور مستمر.
تقرأ كثيراً وفى أي موضوع.
تجلس مع الجميع .. الصغير والكبير، الغنى والفقير .. وتخرج منهم بالحكمة.
لديك ميل فطرى للقيادة والتنظيم والتقاط الخلل ومحاولة إصلاحه.
تصنع النظريات من خيالك وتطبقها في الواقع العملي.
أنت رجل بأمة كاملة. 

السبت، 14 يناير 2012

العالم العربي_عبدالله العبدان

اذا حصل في العالم العربي؟ رحل الدكتاتوريون؟ هل أصبحوا ديمقراطيون؟ العرب لم ولن يتطوروا مادامت العقلية الرجعية مسيطرة عليهم ومادام حب الكراسي يهيمن على قلوبهم ومادامت الأنانية هي طبعهم وماداموا إلى الآن يتكلمون بمنطق القبيلة والعرق والإقليم ليست الثورات العربية إلا اجندة يهودية صهيونية نفذت بايدي عربية ساذجة ليس حباً بالقادة الراحلين بل حب بالأرض العربية اقول هذا الكلام رحل زعيم الأمة صدام حسين رحمه الله وأصبح العرق الكردي والمذهب الشيعي هما المسيطران على العراق بمساعدة أجنبية مدفوعة الثمن وأصبح من يكره صدام يبكي عليه!أين ديمقراطيتهم التي يتحدثون عنها؟ رئيس كردي ورئيس وزراء شيعي اصيب بالجلطة لما خسر بالإنتخابات لا يوجد مصداقية ولا ديمقراطية برلمانيون ووزراء كثر لديهم جنسيتان! مالمقصود؟ المقصود واضح سينهبون ويهربون المظاهرات مستمرة في مصر إلى ماذا وصلوا؟ وليبيا لحقت العراق بتقسيم النفط على الغرب وسوريا واليمن مازالت بين مد وجذب تقسمت السودان وجاعت الصومال وتسلط الفرس أليست هذه سياسة الصهاينة التي خطط لها من آلاف السنين؟ ولن يبرحوا حتى نتقسم أكثر وأكثر.

السبت، 7 يناير 2012

المثالية في زمن الواقعية_عبدالله العبدان

يجن جنوني حينما يقال لي دع عنك المثالية وعش الواقع।

ماهي المثالية أصلاً؟

وما مدى إمكانية تطبيقها؟

ولماذا لا تطبق؟

ألم تكن هي الواقع في زمن مضى؟

لماذا أصبحت مرضاً نفسياً في زمننا هذا؟

لم تخلوا كتب المنظرين منها ولكن التطبيق شيء آخر।

أليس كلام الله عز وجل وكلامه على لسان حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم مثالياً؟

درسنا طوال هذه السنين المثالية وحين أتى وقت العمل اصطدمنا بالواقع!

درسنا في المدارس أن الكذب حرام ،وندرس الآن في كليتنا سياسة التكذيب والتفنيد التي أسميتها سياسة الجحود।

درسنا تحريم تقديس الأشخاص والغلو فيهم حتى الرسل والآن يطلب منا كيل المديح ووضع المسئولين في مقام الرسل!

درس الكثير نظرياً وفي التطبيق نسينا كل ما تعلمناه।

أليست المثالية هي الصواب؟

بلى والله هي الصواب وما الواقع إلا مصالح أشخاص معينين تتصادم مع المثالية التي هي مصلحة العامة।

الواقع كلام اصطنعه الغوغاء التابعين لدول وحضارات أخرى ،وليس الواقعيين إلا حفنةً من الفاشلين الذين لم يستطيعوا تطبيق ما تعلموه ولم يستطيعوا تحقيق طموحهم فضعفوا واستكانوا لمن هم أفضل منهم مادياً وحضارياً واستفادوا من بياننا نحن العرب في كيل المديح للغرب المتحضر،وفي كيل الشتائم لنا ووصفنا بالرجعيين والمثاليين -الكلمة التي اعتبرها مديحاً لنا-وبكثير من الأوصاف التي تعلموها من أسيادهم।

الكلام يطول لكن المثالية إذا وجدت رجالاً أصبحت هي الواقع وإذا وجدت غوغاء أصبحت شيئاً بعيد المنال ولا يوجد لها سبيلاً إلا في كتب الفلاسفة والمنظرين।

فليخسأ الخاسئون وعاشت الأمة العربية رغماً عن أنف المستغربين.